استخدام السدر لتكثيف الشعر

السدر نبات ينمو على مساحة واسعة في المناطق الصحراوية . هذا النبات معروف بأهميته الدينية سواء للمسيحية او الاسلامية . تم توثيقه في الأدب الحديث لاستخدام السدر في الطب النبوي .

يستعمل السدر بالطب الهندي القديم وايضاً في الطب التقليدي بالشرق الأوسط. من المتعارف عايه أن أوراق السدر لها فاعلية لعلاج التهاب الطفح الجلدي، كما تستعمل ثمار السدر على نطاق منتشر في كل أنحاء العالم وهو مفيد جداً في علاج الأمراض الجلدية.

الجميع يسعى الان لترطيب الشعر وجعل شكله افضل ، إذا كان لديك لحية والشعر بها خشن ، فقد يؤدي ذلك في مشكلة في شعر اللحية نفسه او البشرة المحيطة بالشعر . فبدلاً من الحلاقة والتخلص من الشعر الخشن ، يمكن معالجته من خلال استعمال هذ العشب ، المعروف أيضًا باسم السدر .

يمكن أن يساعد استعمال  انواع السدر منذ أجيال لتقوية نمو شعر صحي ومنذ عشرات السنين وفي مختلف الثقافات المتوسطية. كان الاستخدام التقليدي ان تمزج أوراق السدر المطحونة مع الماء لتتكون عجينة سميكة. ثم يتم وضع العجينة فوق الشعر ومن ثم تغسل . يعد السدر أحد العلاجات الافضل والاكثرر فاعلية للشعر الطبيعي . كما منتجات السدر تمنح العلاج القديم للشعر ومستخدم حتى العصر الحديث باستعمال خلاصة السدر العضوية النقية ومجموعة مختلفة من الزيوت الأساسية الطبيعية التي تعمل على تنشيط الشعر واللحية .

كما ان السدر يعيد للشعر لمعانة الطبيعي. ورفع من نمو الشعر ويجعله اكثر سماكة ، مما يجعل البوصيلات قوية وبالتالي يحد من تساقط الشعر. كما ان السدر يضيف الكثير من النعومة والترطيب إلى الشعر وإعطاء الشعر مظهر أكثر كثافة. ويمنح حماية إضافية للشعر ضد أشعة الشمس والعوامل الجوية اليومية.[2]

كيفية استخدام السدر على الشعر

سواء الاستعمال للشعر القصير او المتوسط في الطول ، يمزج حوالي 3 ملاعق كبيرة من مسحوق لحاء السدر مع كوب من الماء الدافئ حتى يتم الحصول على عجينة مشابهة لشكل الزبادي . اما بالنسبة للشعر الطويل ، يوضع حوالي 4.5 ملاعق كبيرة مع كوب من الماء الدافئ. وتترك هذه العجينة لفترة 5 دقائق قبل الاستعمال .

يتم تقشيم الشعر ثم يوضع الخليط المنظف قوق فروة الرأس والشعر المقصف . يتم فرك فروة الرأس لتنظيفها ثم تترك العجينة المعجونة على الشعر وفروة الرأس لمدة من 2 إلى 3 دقائق. ثم يشطف جيدًا كالمعتاد.[4]

اهمية السدر للشعر والبشرة والجلد

• الشعر: أوراق السدر تعمل على تحفيز نمو شعر صحي وكما يعالج تساقط الشعر وذلك لانه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمة والضرورية لقوة بصيلات الشعر وتعزيز نموها . كما تستعمل بودرة السدر لغسيل الشعر لعلاج مشاكل فروة الرأس والقضاء من قشرة الرأس . لغسيل الشعر ، يأخذ مجموعة من أوراق سدر أو مسحوق السدر الجاف ، يضاف إليها ماء فاتر وتترك لمدة ساعة أو ساعتين. إذا كنت تستعمل أوراقًا خضراء ، فلا احتياج لنقعها. ثم يوضع المزيج على فروة الرأس وتدلك لعدة دقائق ، ثم نتركها لحوالي نصف ساعة ، ثم يغسل الشعر بالماء الدافئ مع الشامبو للحصول علىال نتيجة المرجو .
• البشرة: أوراق السدر تعمل على تنظيف وتطهير وتعقيم البشرة. كما أنه يعالج مشاكل عديدة للبشرة الدهنية او الجافة وينقي البشرة ويعمل على منحها نضارة وحيوية. يمكن استعمال مسحوق السدر كغسول للبشرة بدلاً من استعمال المنتجات التي تشتمل على مواد كيميائية تؤذي لبشرة . من الممكن تجهيز ماسك من اوراق السدر يشد الجلد ويعيد نضارة البشرة . يخلط ملعقتين كبيرتين من مسحوق السدر بملعقة كبيرة من الحليب ، يضاف الماء ويخلط حتى الحصول على عجينة طرية يوضع القناع على الوجه ويترك لعشرين دقيقة أو لحين يجف. لا يترك ليجف لفترة طويلة لأنه قد يؤدي للتجاعيد. ثم يغسل بالماء الفاتر والصابون.
• الجلد: حتى تحصل على جلد نظيف وناعم ، يخلط كوبًا من الأوراق السدر أو مسحوق السدر بنصف كوب من الحليب والماء داخل وعاء عميق ويمزج جيدًا حتى تظهر رغوة صابونية ويكون الخليط ممتزج . ثم يتم فرك الجلد بها وتترك لعدة دقائق ، ثم تشطف بالماء الفاتر. يمزج أوراق السدر بالماء بشكل جيد حتى تلاحظ رغوة الصابون. ثم يدلك الجسم ويترك لبضع دقائق ، ثم يشطف بالماء الفاتر ، ثم يوضع مرطب بعد ذلك.[6]

لا توجد معلومات كافية ومتاحة لمعرفة ما إذا كان متى يبدأ مفعول السدر للشعر وهل هو آمنًا لكل الحالات ام لا .

• الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات أكيدر وكافية حول سلامة استعمال السدر إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة. البقاء على الجانب الافضل وتجنب الاستعمال .
• مرضى السكري: قد يعمل السدر على تقليل نسبة السكر في الدم. لذا يجب مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم بعناية ، إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري واستخدم السدر بكميات كبيرة اكبر من الكميات الموجودة عادة في الطعام.
• الجراحة: قد يقلل السدر نسبة السكر في الدم كما سبق ذكره وقد يتداخل مع التحكم في معدل السكر في الدم خلال وقت الجراحة وبعدها. قد يبطئ السدر أيضًا من وظائف الجهاز العصبي المركزيمما يؤثر على عملية التخدير والأدوية الأخرى المستعملة خلال الجراحة أيضًا على الجهاز العصبي المركزي..[3]