قتل قوات ميانمار 25 شخصا في مداهمة لبلدة

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير نُشر اليوم الجمعة أنه منذ حوالي 4 أشهر ، ما زالت مقاومة الأشخاص الذين أطاحوا بالسلطة القانونية في ميانمار بقيادة رئيس الوزراء شان سو كي للحكم العسكري لا تزال تتصاعد ولم تضعف، توسعت لتنظيم الاحتجاجات أو المشاركة في أنشطة العصيان المدني في شوارع العاصمة ، بما في ذلك البلدات في المناطق النائية.

ذكرت وسائل إعلام وشهود عيان، الأحد، أن قوات الأمن في ميانمار قتلت ما لا يقل عن 25 شخصا يوم الجمعة الماضي في مواجهة مع معارضين للمجلس العسكري الحاكم في بلدة وسط البلاد.

وقالت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” التي تديرها الدولة إن “إرهابيين مسلحين” نصبوا كمينا لقوات الأمن أثناء دورية في بلدة ديبايين بمنطقة ساغاينغ على بعد نحو 300 كيلومتر شمال العاصمة نايبيداو، وقتلوا أحد أفرادها وأصابوا 6، وذكرت أن المهاجمين تراجعوا بعدما ردت عليهم قوات الأمن.

بدوره، قال أحد سكان ديبايين، إن 4 شاحنات تابعة للجيش أنزلت جنودا بالقرية صباح الجمعة، مضيفا أن شبانا من قوة الدفاع الشعبي المحلية، اتخذوا مواقعهم للتصدي لهم لكنهم اضطروا للانسحاب بسبب قوة نيران قوات الأمن.

وأكد في تصريحات عبر الهاتف إن 25 جثة نقلت بعد انتهاء القتال.

وميانمار غارقة في الفوضى منذ انقلاب الأول من فبراير حيث شهدت تصاعدا بالعنف، فيما تقول الأمم المتحدة إن العنف أدى إلى نزوح أكثر من 230 ألف شخص ومقتل 880 شخصا على أيدي قوات الأمن واعتقال أكثر من 5200.