وسائل توحيد لون البشرة

للجلد القدرة على تجديد وتدوير الخلايا الجديدة ، حيث يوجد حوالي 40 ألف خلية جلدية كل دقيقة ، وتموت حوالي 300 مليون خلية ويتم استبدالها بخلايا جديدة، تجدد البشرة خلاياها مرة واحدة في الأسبوع وتساعد البشرة على القيام بذلك ، وفي هذه العملية يمكنك استخدام تقشير الجلد لإزالة طبقة الجلد الميت بحيث يمكن استبدالها بخلايا جديدة ، لذلك يفضل التقشير مرتين أسبوعياً لتسريع عملية التقشير. حتى هذه العملية.

الوصفات المنزلية

تتوفّر العديد من الوصفات المنزلية الطبيعية لتوحيد لون البشرة، ومنها:^[٢]

• عصير الليمون: يحتوي الليمون على حمض الستريك المفيد في تفتيح البشرة وتوحيد لونها، ويُستخدم من خلال تطبيق عصير الليمون على البشرة بشكل منتظم، وتركه لفترةٍ من الوقت قبل شطفه.
• الشوفان: يستخدم من خلال مزج كميّةٍ من دقيق الشوفان مع كميّة قليلة من العسل بشكل متجانس للحُصول على عجينة، وتطبيق العجينة على البشرة وتركها لبضع دقائق، ثم فرك البشرة بالأصابع، وغسلها وتطبيق واقٍ من أشعة الشمس.
• الحليب: يحتوي على خصائص تُرطّب البشرة وتمنحها النعومة، كما يحسّن الحليب الميلانين المسؤول عن تفتيح البشرة.
• ماسك زيت الزيتون وعصير الليمون وقشر البرتقال: تُمزج ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مع ملعقة كبيرة من قشر البرتقال وكوب من عصير الليمون بشكل متجانس، ويُطبّق المزيج على البشرة ويُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ يُفرك باستخدام الأصابع بحركاتٍ دائريّة، وتُغسل البشرة بالماء الدافئ، ويُنصح بتكرار الماسك بشكلٍ أسبوعيّ للحُصول على نتائج مرضية.^[٣]

طرق أخرى لتوحيد لون البشرة

• ترطيب البشرة بشكل منتظم بهدف تنظيفها وتخليصها من خلايا الجلد الميتة، وتعدّ عمليّة الترطيب من الخطوات المهمّة للمساعدة في توحيد لون البشرة ومنحها النعومة.^[٤]
• استخدام واقٍ من أشعة الشمس بشكل منتظم لحماية البشرة من التلف وتعرّضها للاحمرار والتقشير من حروق الشمس.^[٥]
• تجنب الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى عدم توحيد البشرة، مثل الوجبات الخفيفة، والكحول، والأطعمة الغنية بالتوابل.^[٥]
• استخدام مُستحضرات التّجميل التي تُوحّد لون البشرة، مثل: كريم الأساس، وخافي العيوب.^[٥]

أسباب تغير لون الجلد

• الإصابة بأمراضٍ داخليةٍ معينة يمكن أن يتسبب بتغيير لون الجلد إلى الحالات الآتية: ^[١]
  • اللون الأصفر والبرتقالي، فاللون الأصفر قد يكون سببه عدة أمراضٍ مثل اليرقان، تليّف الكبد، أمراض الكبد الكحوليّة، الغدة الدرقيّة، وفيروس نقص المناعة البشريّة، الزهريّ، أمّا اللون البرتقالي فقد يكون مرض الكاروتينيميا سبباً لظهوره.
  • شحوب الجلد وبياضه، فالأمراض التي تسبب كثرة البياض بالجلد هي البهاق، نقص التصبّغ، الجذام، المورفيا، أمّا الشحوب قد يكون بسبب الحمّى أو التعرّض لصدمةٍ أو فقر الدم أو سرطان الدم.
  • اللون الداكن كفرط التصبّغ أو ظهور البقع الداكنة والسوداء واللون الأرجواني والبرونزي، ففرط التصبّغ هو نتيجة فرط إفراز بعض خلايا الجلد للأصباغ والذي قد يكون سببها حروق الشمس، واضطراب الغدة الكظريّة، ومرض أديسون، واضطراب الكبد أو نقص في بعض الفيتامينات.
  • اللون الأحمر والذي قد يكون سببه التهاب حبّ الشباب، والطفح الجلديّ، وحروق الشمس، والتهاب الجلد، والحمّى، والفيروسات، والآثار الجانبيّة لبعض الأدوية.
• كثرة تعريض المناطق المكشوفة لأشعة الشمس كالوجه واليدين. ^[٢]
• أخذ بعض الأدوية والمضادات الحيوية التي تؤدي إلى ظهور التصبّغات بالجلد.^[٣]
• سوء التغذية الذي يؤدي إلى نقص المواد والعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم. ^[٤]
• وجود أسبابٍ وراثية قد تجعل من لون الجسم غير متناسقاً. ^[٤]
• التدخين فهو يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على لون الجلد بالأخصّ عند منطقة الفم ومحيطه وذلك لنقص الأكسجين. ^[٤]
• عدم المحافظة على نظافة الجسم والملابس، بالإضافة إلى أنّ عدم تجفيف المناطق بعد غسلها قد يؤدي إلى تغيير لون الجلد.^[٤]
• اتّباع الطّرق الخاطئة لإزالة شعر الجسم قد يؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على لون الجلد. ^[٤]
• المداومة على لبس الثياب الضيّقة أو الخشنة فهي تسبب اسمرار الجسم. ^[٤]
• الإصابة بمرض الأكزيما الذي يصاحبه أعراضٌ تعمل على تغيير لون البشرة. ^[٥]
• استخدام كريمات التفتيح التي يمكن أن تؤثّر على لون البشرة بشكلٍ سلبيٍّ على مناطقٍ معينة بالجسم. ^[٥]
• النمش الذي يصيب غالباً ذوي البشرة البيضاء، ويكثر تواجد النمش في الوجه والصدر والكتفينّ. ^[٥]
• التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث أثناء الحمل، بحيث تسبب هذه التغيّرات ظهور الكلف في الوجه والأكتاف والصدر، بالإضافة إلى التصبّغات الجلديّة في عظمة الخدّ. ^[٥]
• التعرّق الشديد في مناطق مختلفة في الجسم كالأفخاذ والإبطين.^[٥]
• الهالات السوداء الناتجة عن فقر الدم أو الجيوب الأنفيّة أو اضطرابات الهضم كالإمساك أو قد تظهر لأسبابٍ وراثيّة.^[٥]
• حبّ الشباب الذي يترك خلفه بقعاً بنّيةً في الوجه أو الأكتاف أو الظّهر.^[٥]
• الاحتكاك بين الأفخاذ الناتج عن الوزن الزائد بالإضافة إلى الركب والأكواع. ^[٥]

طرق طبيّة لتوحيد لون الجسم

هذه الطّرق الذي يتبعها بعض الأطباء لغاية توحيد لون الجسم أو تفتيحه: 

• وصف بعض الأدوية أو الحقن أو الفيتامينات أو بعض الكريمات التي توحّد لون الجسم وتفتّحها، بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يساعد على تحفيز الأنزيمات المسؤولة عن تفتيح وتوحيد لون بشرة الجسم. ^[٦]
• جلسات التقشير والتفتيح باستخدام كريمات خاصة للمناطق الدّاكنة كالأكواع والمفاصل والركب والإبط، وفي حال لم تتم الاستجابة يلجأ بعض الأطباء إلى جلسات تقشير باستخدام أحماض الفواكه الطبيعيّة. ^[٦]
• تقنية الحقن الميزوثيرابي، الذي أثبت فعاليته العاليّة بتفتيح البشرة، فهذه التقنيّة من أكثر التقنيات شهرةً وشيوعاً بين النساء، بحيث يتم حقن البشرة بمادةٍ أنتيميلانين التي تفتّح الميلانين الموجود بالبشرة الذي يجعلها أكثر اسمراراً. ^[٧]
• التقشير الأزرق، بحيث تُدهن البشرة كاملة بطبقتين إلى ست طبقاتٍ من مادةٍ زرقاء اللون وتترك لمدة 30 دقيقة، ويتم تحديد عدد الطبقات بناءً على درجة التفتيح المطلوبة أو من أجل القضاء على البقع الدّاكنة غير السطحية والكلف، حيث تعمل هذه التقنيّة على تقشير الجلد وإزالة الكثير من المشاكل التي سببت عدم توحّد لون البشرة. ^[٧]
• حقن البشرة ببيض الكافيار، الذي يكون على شكل خلايا حيّةٍ تعمل على تغذية البشرة والتخلّص من مشاكلها وشوائبها كالبقع والتجاعيد وبالتالي توحيد لونها. ^[٧]
• عمل جلسات التقشير بالليزر، الذي يقشّر ويزيل طبقاتٍ محددة بالجسم، إضافةً إلى استخدام التقشير الكريستالي مع التقشير المبيّض، والجدير بالذكر أنّ عملية توحيد وتفتيح لون الجسم تحتاج إلى عدة جلساتٍ للوصول إلى النتائج المطلوبة ويعتمد عدد الجلسات على نوع البشرة وسمكها. ^[٦]